منتدي القسام
ظاهرة التسرب من المدرسة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ظاهرة التسرب من المدرسة 829894
[b]ادارة المنتدي ظاهرة التسرب من المدرسة 103798[/b
منتدي القسام
ظاهرة التسرب من المدرسة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ظاهرة التسرب من المدرسة 829894
[b]ادارة المنتدي ظاهرة التسرب من المدرسة 103798[/b
منتدي القسام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي القسام

لكل الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة التسرب من المدرسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل34
عضو مميز
عضو مميز
نبيل34


عدد المساهمات : 165
نقاط : 546572
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2009

ظاهرة التسرب من المدرسة Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة التسرب من المدرسة   ظاهرة التسرب من المدرسة Emptyالأربعاء مارس 03, 2010 3:26 am






بذلت وزارة التربية
والتعليم على مدى تاريخها جهوداً منظمة لرفع الكفاءة
الداخلية والخارجية للتعليم ، فتوسعت في
التعليم حتى امتد إلى كل تجمع
سكاني
، وانتشر التعليم في مختلف البيئات السكانية ، فارتفعت نسب الالتحاق
في المرحلة الابتدائية بشكل ملحوظ.
ولم تأت إجراءات التوسع
في التعليم، ورفع نسبة الالتحاق به، معزولة عن تحسين نوعية التعليم
,.
واتخذت وزارة التربية
والتعليم سلسلة إجراءات شملت تطوير مختلف مدخلات
التعليم : ( تأهيل المعلمين والإدارة المدرسية
، وتعديل القوانين
والأنظمة،
وتحسين وتطوير المناهج المدرسية ، وتطوير الأبنية المدرسية
المستأجرة أو عدد).
ورغم الجهود المبذولة
فإن ظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع
البلدان، ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه
الظاهرة ، إلا أنها تتفاوت
في
درجة حدتها وتفاوتها من مجتمع إلى آخر ، ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن
منطقة إلى أخرى . كما أنه من المستحيل لأي
نظام تربوي أن يتخلص نهائيا
منها
مهما كانت فعاليته أو تطوره. وهذا يعني أن نسبة وجودها وحدته هو الذي
يحدد مدى خطورتها. والمتعمق في هذه الظاهرة في
الواقع التربوي ، يلاحظ
أنها
منتشرة في كافة المراحل التعليمية وبصورة متفاوتة، وفي كافة المدارس
بغض النظر عن نوعيتها وفي كافة المناطق
التعليمية وبين كافة أوساط الطلبة
وبين
أوساط كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية
.
والتسرب المدرسي ليس
بالظاهرة الجديدة التي تعاني منها التربية والتعليم
والمدارس، ولا تقتصر على جنس دون الآخر أو على
طبقة اجتماعية أو اقتصادية
دون
الأخرى أو على دولة معينة من بين الدول، لكنها تختلف من مجتمع لآخر
ومن نظام تعليمي لآخر حسب سياسة الدولة
المتبعة
.
كما يؤدي تفاقم التسرب
إلى استمرار الجهل والتخلف وبالتالي سيطرة العادات
والتقاليد البالية التي تحد من تطور المجتمع
وتعيقه مثل الزواج المبكر،
والسيطرة
الأبوية المطلقة

)
وبالتالي حرمان المجتمع
من ممارسة الديمقراطية، وحرمان أفراده من حقوقهم، ويتحول المجتمع إلى مجتمع مقهور
ومسيطرة عليه
.
ويقصد بالتسرب: انقطاع
الطالب عن المدرسة وعدم العودة إليها مرة ثانية،
وهو بذلك يشكل فقداً في التعليم كما يمكن
تعريف المتسرب: بأنه ترك الطالب
للمدرسة
في أي صف من صفوفها قبل إكمال المرحلة الابتدائية. وحسب التعريف
الدولي الذي أقرته منظمة اليونسكو فإن التسرب
هو: " انقطاع الطالب عن
الدراسة
في مرحلة تعليمية معينة قبل نهايتها
. "


الآثار والانعكاسات
المترتبة على التسرب المدرسي
:
يعد التسرب المدرسي
شكلاً من الإهدار وعائقاً أمام تحقيق النظام التعليمي
لأهدافه وخاصة في البلدان النامية. وتبرز آثار
تسرب الطلبة في زيادة كلفة
التعليم
من الناحية الاقتصادية نتيجة لانخفاض القدرات والقوى البشرية
المدربة في سوق العمل التي تعتمد عليها الدولة
في تغطية تكاليف ما تنفقه
من
أموال على قطاع التعليم وبذلك يصبح هناك عجزاً في القوى البشرية
المدربة بالإضافة إلى العجز المادي.
ومن هذه الانعكاسات:
الانعكاسات التربوية:
يكمن القول بأن فشل المدرسة
في الاحتفاظ بطلبتها يحرم هؤلاء الطلبة من فرص
التعرض للخبرات المختلفة التي تعنى المدرسة
بنقلها أليهم وبذلك يخرجون إلى
مسرح
الحياة وهم مزودين بما يلزمهم من معارف ومهارات وقيم واتجاهات،
وبعبارة أخرى فإن المتسربين من التعليم سرعان
ما ينضمون لقوافل الأميين،
ويصبحون
عاجزين عن مواكبة التطور الذي يصيب الحياة من حولهم. إنهم بذلك
يتحولون إلى مجموعة من الأفراد تتصف بمحدودية
التعليم، وتتميز بعدم اكتمال
النضج
الاجتماعي، ويعوزها التكوين النفسي الرصين، وتنقصها الخبرات
الحياتية الفنية.
0
الانعكاسات الاجتماعية:
يكون المتسرب أضعف قدرة
على المشاركة في بناء المجتمع من حوله، ويكون
بمثابة رافد يغذي ركب التخلف في البيئة التي
يعيش فيها، وأنه أميل من غيره
إلى
الانضمام إلى الجماعات غير السوية ومسايرة قيمها ومعاييرها. أضف إلى
ذلك أن المتسرب ، بسبب قلة خبراته وأعداده
المهني، لا يجد سوى القليل من
فرص
العمل والتي غالباً ما تكون من النوع الذي يعطيه دخلاً محدوداً، وهذا
يعني أنه قلما يستطيع توفير مطالب الحياة
الرئيسية لنفسه ولأفراد عائلته،
الأمر
الذي يجعله أقل قدرة على الاستقرار وأضعف تكيفاً مع تقلبات الحياة
من حوله ويعيقه عن الارتفاع بمستوى معيشة
أسرته وطموحاتها
.
0
الانعكاسات الاقتصادية:
لما كان التعليم في أي
بلد من البلدان يعتبر استثمار قومياً، فإن الانقطاع
عنه لأي سبب من الأسباب يعتبر عائقا أمام
عملية الاستثمار هذه ، وأنه لا
يخفي
على الفرد الذي يتابع الدراسة، ويتلقى المعارف والمهارات التي تلزمه
لممارسة مهنته يكون أقدر من غيره على العمل
والإنتاج، وبالتالي يكون أكثر
فاعلية
في بناء اقتصاديات المجتمع من حوله وتطويرها بالشكل السليم. أما
إذا كان الفرد قد تسرب من المدرسة في وقت مبكر
وقبل أن يتمكن من التزود
بالمعارف
والمهارات التي تلزمه، فإنه يكون أقل قدرة على التكيف مع متطلبات
سوق العمل من حوله، ويكون أقل فاعلية في بناء
الكيان الاقتصادي لمجتمعه
.
0
الانعكاسات النفسية:
غالباً ما يكون المتسرب
ممن يواجهون مشاكل تكيفية مختلفة، أو ممن يتصفون
بالقلق والاضطراب. ولا يخفى أنه نتيجة التسرب
والانقطاع الكامل عن الذهاب
إلى
المدرسة، فإن علاقة الطفل بأبناء عمره تنحسر إلى درجة كبيرة، وبذلك
تتضاعف عنده أعراض الاضطراب، وقد لا يجد من
يلجأ إليه سوى نفر قليل ممن
قاموا
بترك المدرسة مثله وبذلك فمن المحتمل أن تقوده علاقاته الاجتماعية
الجديدة إلى مزيد من المشاكل سوء التكيف، ولقد
أظهرت بعض الدراسات أن
المتسربين
يصبحون – أكثر من ذي قبل – عرضة للاضطرابات النفسية والشعور
بعدم الرضى عن الذات، وبالتالي فلا غرابة أن
نرى بعض المتسربين ينضمون إلى
الفئات
غير السوية
.


مع تقدم التعليم في الجزائر
نجد أنه بدأت تظهر بعض المشكلات
والظواهر التي تستدعي البحث الميداني ومنها هروب بعض الطلبة
من المدارس
بشكل ملاحظ وكبير، ومع أن تلك الظاهرة خطيرة وقد تشكل وباء
يصل إلى حد
يصعب السيطرة عليه، فانه أصبح أمرا يمر على الأسماع ويمضي
كما لو كان أمرا
طبيعيا!!
حيث
أصبح الطلاب يقفزون من فوق أسوار مدارسهم إلى الشارع
:
ـ
يقول: إحدى المهتمين أنه قد يكون الضغط المدرسي مثل المقررات الكثيرة في
المرحلة الثانوية التي
تحتاج إلى تحضير يومي سببا في هروب البعض من
المدرسة، وخصوصا أن كانت هناك مشاكل مادية وظروف منزلية صعبة
تجعل الطالب
يذهب إلى المدرسة على مضض وغير قادر على تحمل أي ضغط خارجي
آخر مما يؤدى
الهروب والتسرب .
من
الأسباب التي تكون سبب في تسرب الطلاب من المدارس

أ-
المعلم

ب-
المادة الدراسي

ت-
رفقاء السوء

ث-
إغفال الوالدين وعدم المتابعة

ج-
وقت الفراغ

وظاهرة التسرب من المدارس موجودة في
جميع البلدان. ولا يمكن أن يخلو واقع
تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها
وتفاقمها من مجتمع إلى آخر
..ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.. كما أنه
من المستحيل لأي نظام تربوي أن يتخلص نهائياً منها مهما كانت فعاليته أو تطوره
...هذا يعني أن نسبة وحدّة وجودها هو الذي يحدد مدى خطورتها.ولاشك أن التسرب هو إهدار تربوي هائل وتأثيره سلبياً على
جميع نواحي المجتمع وبنائه،فهو يزيد من حجم الأمية
..البطالة ..ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية للمجتمع والفرد..ويزيد من الاتكالية ..والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات ويزيد من حجم
المشكلات الاجتماعية من انحراف الأحداث
والجنوح كالسرقة والاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم مما يضعف خارطة المجتمع ويفسدها...!والتسرب يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء ..والإعمار والتطور والازدهار إلى
الاهتمام بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد والى زيادة عدد السجون
والمستشفيات




مع تقدم التعليم في الجزائر نجد أنه بدأت تظهر بعض
المشكلات
والظواهر التي تستدعي البحث الميداني ومنها هروب بعض الطلبة من المدارس بشكل
ملاحظ وكبير، ومع أن تلك الظاهرة خطيرة وقد تشكل وباء يصل إلى حد
يصعب
السيطرة عليه، فانه أصبح أمرا يمر على الأسماع ويمضي كما لو كان أمرا
طبيعيا!!
حيث أصبح الطلاب يقفزون من فوق أسوار مدارسهم إلى
الشارع
:
ـ يقول: إحدى المهتمين أنه قد يكون الضغط المدرسي مثل
المقررات الكثيرة في
المرحلة الثانوية التي تحتاج إلى تحضير يومي سببا في
هروب البعض من
المدرسة، وخصوصا أن كانت هناك مشاكل مادية وظروف منزلية صعبة تجعل الطالب يذهب إلى
المدرسة على مضض وغير قادر على تحمل أي ضغط خارجي آخر مما يؤدى
الهروب
والتسرب
.
من الأسباب التي تكون سبب في تسرب الطلاب من المدارس
أ- المعلم
ب- المادة الدراسي
ت- رفقاء السوء
ث- إغفال الوالدين وعدم المتابعة
ج- وقت الفراغ
وظاهرة التسرب من
المدارس موجودة في جميع البلدان. ولا يمكن أن يخلو واقع
تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها
وتفاقمها من مجتمع إلى آخر
..ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.. كما أنه من
المستحيل لأي نظام تربوي أن يتخلص نهائياً منها مهما كانت فعاليته أو تطوره
...هذا يعني
أن نسبة وحدّة وجودها هو الذي يحدد مدى خطورتها
.ولاشك أن التسرب هو إهدار تربوي هائل وتأثيره سلبياً
على جميع نواحي المجتمع وبنائه،فهو يزيد من حجم الأمية
..البطالة ..ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية للمجتمع
والفرد..ويزيد من الاتكالية ..والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات ويزيد من
حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف الأحداث
والجنوح كالسرقة والاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم مما يضعف
خارطة المجتمع
ويفسدها...!والتسرب يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع
من البناء ..والإعمار والتطور والازدهار إلى الاهتمام
بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد

والى زيادة عدد السجون والمستشفيات



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة التسرب من المدرسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة تجمع الشباب أمام مدارس البنات .......!!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي القسام :: قسم التربية والتعليم-
انتقل الى: