samir dz ADMIN
عدد المساهمات : 236 نقاط : 1549408 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 11/04/2009
| موضوع: قريه دير ياسين الجمعة مارس 05, 2010 9:23 pm | |
| للعلم هذا الموضوع قدما من طرف اختنا اميرة فلسطين وقد حذف بعد تهكير المنتدي وحرصا منا علي اعادة المواضيع المذحذوفة اعدنا الموضوع
تبعد قرية دير ياسين عن القدس حوالي أربعة كيلو مترات إلى الغرب، وقد كان عددسكانها أكثر من 700 فلسطيني في العام 1948. وفي أجواء المناوشات العربية ـالصهيونية، وفي ظلّ الدعم البريطاني للصهاينة، لم يكن أهالي تلك القرية الوادعةالتي تحتضنها جبال القدس الشريف يعلمون أن شمس التاسع من نيسان ـ أبريل ستغيب حاملةمعها أرواح الغالبية العظمى من أبنائها على يد عصابات الإرهاب الصهيوني. وبدأت ساعة الصفر للمذبحة في الساعة الثانية من صباح التاسع من ابريل1948 حيث أعطي الأمر بالهجوم علي دير ياسين وتحركت وحدات العصابة الارهابية( الأرجون) بقيادة مناحم بيجين( رئيس حكومة اسرائيل فيما بين1977 ـ1983) بالاضافة الي عناصر من عصابات الهاجانا والبالماخ بقيادة دافيد بن جوريون.( وتولي رئاسة أول حكومة مؤقتة عام1948), وذلك لاكتساح دير ياسين من الشرق الي الجنوب وتبعتهم جماعة شتيرن بقيادة اسحق شامير( رئيس الوزراء فيما بعد سنوات1983 ـ1987,1985 ـ1992) بسيارتين مصفحتين وضع عليهما مكبر للصوت. ويروي بيجين ـ أحد المشاركين عن المذبحة ان العرب دافعوا عن بيوتهم ونسائهم وأطفالهم بقوة فكان القتال يدور من منزل الي منزل وكلما احتل اليهود بيتا فجروه علي من فيه بالمتفجرات القوية( تي.ان.تي) التي أحضروها لهذا الغرض. وبعد تقدم بطيء في الظلام وقبيل ساعات الصباح الأولي بدأ احتلال القرية بكاملها وتدميرها علي من فيها ودخل ارهابيو عصابة شتيرن تتقدمهم سيارة مصفحة تحمل مكبرا للصوت وهدفهم ان يصلوا الي قلب القرية وكان المذياع يقول للعرب: )إنكم مهاجمون بقوة اكبر منكم, ان المخرج الغربي لدير ياسين الذي يؤدي الي عين كارم مفتوح أمامكم فاهربو منه سريعا وانقذوا أرواحكم).لكن سكان القرية الذين صدقوا النداء وخرجوا من بيوتهم هاربين اصطدموا برصاص الارهابيين الصهاينة ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ فكان لابد من الاجهاز عليهم.وأما الذين بقوا في بيوتهم فأخذ اليهود يلقون القنابل داخل البيوت فيدمرونها علي من فيها. وعندما بدا ان تقدم الارهابيين كان أبطأ مما توقعوا واستغرق الوصول الي قلب القرية ساعتين أرسل قائد مجموعة الارجون المشتركة في الهجوم في استدعاء شحنة كبيرة من المتفجرات بهدف تدمير كل بيت. وسار وراء فرق المتفجرات محاربو الأرجون وشتيرن يقتلون كل من يتحرك أو من كان داخل أي بيت أو كل من بدا انه يشكل خطرا جديدا وأخيرا كل عربي ظل حيا في دير ياسينواستمر تفجير المنازل الآمنة واطلاق الرصاص حتي قبل ظهر10 ابريل1948 بعد ان تم احتلال دير ياسين بأكملها, ثم جاءت وحدة من الهاجانا فحفرت قبرا جماعيا دفنت فيه250 جثة عربية أكثرهم من النساء والشيوخ والأطفال. وكانت مذبحة دير ياسين مقدمة لمذابح اخري في ناصر الدين, القبو, بيت داراسا بيت خوري, الزيتون وعشرات من القري غيرها حتي تجاوز عدد ما تعرض من القري العربية للنسف والتدمير المائة قرية استولت عليها العصابات الصهيونية بعد ان بطش بسكانها المسالمين وبعدها بدأت عملية تفريغ أرض فلسطين من شعبها العربي, وهنا أكد مناحم بيجين قائد الارجون: أن هذه المذابح صاحبة الفضل في اقامة
اسرائيل | |
|