منتدي القسام
اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: 829894
[b]ادارة المنتدي اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: 103798[/b
منتدي القسام
اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: 829894
[b]ادارة المنتدي اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: 103798[/b
منتدي القسام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي القسام

لكل الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية:

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل34
عضو مميز
عضو مميز
نبيل34


عدد المساهمات : 165
نقاط : 551372
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2009

اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Empty
مُساهمةموضوع: اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية:   اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Emptyالأحد أبريل 26, 2009 5:42 am


واجهت الدولة العثمانية في العقد الأخير من تاريخها (1908 –
1918) تأزم علاقتها الخارجية ووصول تناقضاتها الداخلية الى مرحلة الانفجار، فقد
حفلت تلك السنوات بأحداث وتحديات قادت بسرعة إلى انهيار آخر الإمبراطوريات الإسلامية
ونشوء نظام دولي جديد في الشرق الأوسط تحكمه الدول الاستعمارية والحركات القومية.

كانت بداية تلك الأحداث في تموز (يوليو) 1908 حين اضطر السلطان عبد الحميد الثاني إلى إعادة
الدستور في محاولة لامتصاص حركة المعارضة المتزايدة لنظام حكمه القائم على سياسة
القمع والاستبداد، لكن الانقلاب السياسي الذي فرضه "الشبان الأتراك" (حركة
تركيا الفتاة) لم يكن الا الخطوة الأولى التي أدت، في نهاية الأمر إلى ثورة أطاحت
حكم هذا السلطان، والى قيام ديكتاتورية عسكرية قادت الدولة الى الاشتراك في الحرب
العالمية.
وهذهالأحداث التي انتهت بسقوط الإمبراطورية وقدوم الاحتلال البريطاني، كانت مفترق
طرق مهماً في تاريخ الشعب الفلسطيني، والبداية الحقيقية للصراع العربي – الصهيوني.

فكيف كانت ردة الفعل في بلاد الشام عامة وأنحاء فلسطين خاصة على تلك الأحداث التي أدت إلى
سقوط النظام الحميدي؟، حافظ العرب بصورة عامة، على ولائهم للدولة العثمانية
والسلطان، فكان تمثيلهم في مجموعات المعارضة أقل من شعوب الإمبراطورية الآخرين بمن
فيهم الأتراك أنفسهم، فسياسة الجامعة الإسلامية وتقرب بعض الشخصيات العربية من
القصر (كعزت باشا العابد وأبو الهدى الصيادي) أديا إلى جذب تعاون أبناء النخبة
والفئات الشعبية، أما الأفراد القليلون المعارضون للسياسة الحميدية، أمثال
الشيخ عبد الرحمن الكواكبي ونجيب عازوري، فاضطروا الى الهجرة الى القاهرة وباريس
ونشر كتاباتهم من هناك.

لذا لم تنشأ في الأقاليم العربية حتى سنة 1908 حركة قومية
تطالب بالانفصال عن الإمبراطورية بعكس شعوب البلقان والارمن واليونايين وغيرهم.

لمتختلف المواقف السياسية في فلسطين عنها في الأقاليم العربية المجاورة فالانقلاب
الذي قاده الشبان الأتراك، في تموز (يوليو) 1908، لم يحرك تظاهرات شعبية تعبر عن
الفرح والتأييد للدستور في المدن الفلسطينية.
لقد تلا إعادة الدستور في أواخر تموز (يوليو) 1908 إلغاء
الرقابة على المنشورات، ونشوء الصحافة الفلسطينية الحديثة التي أدت دوراً مهماً في
اليقظة الثقافية، وفي التحريض السياسي على المشاريع الصهيونية.

إنتلك الأحداث، التي ابتدأت بالانقلاب الدستوري وانتهت بعزل السلطان عبد الحميد
الثاني والإحاطة برجاله ومؤيديه، هزت العاصمة العثمانية وتركت أثرها في الحركة
العربية فماذا كان دور أبناء فلسطين في تلك اليقظة القومية عشية الحرب العالمية
الاولى؟ وما هي حصة مندوبي فلسطين في الدورات البرلمانية المتعددة (1908 و1912
و1914) في بلورة ملامح تلك الحركة القومية؟

تعود بداية اليقظة العربية في بلاد الشام الى فترة التنظيمات
العثمانية الثانية (1856 – 1878) حيث أخذت تظهر ثمار تراكم التحولات الجذرية
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

لم يكن لليقظة العربية في مرحلتها الأولى مضمون سياسي، وإنما
اقتصرت على النواحي الأدبية والثقافية، فإنشاء المدارس الحديثة، وخصوصا التبشيرية
منها، وانتشار الطباعة والصحافة، كانا من العوامل المحركة لحركة إحياء اللغة
العربية وآدابها، وقد ساهمت بيروت في قسط كبير من تلك اليقظة العربية، وبرز بين روادها
خريجو المدارس التبشرية مثل آل البستاني واليازجي وغيرهم، لكن نشاط حلقة بيروت
التي وصلت أوجها في أواسط السبعينات توقف بعد تعليق الدستور سنة 1878، وبعد قمع
السلطان عبد الحميد لرجال الإصلاح بقيادة الصدر الأعظم مدحت باشا.
وكان خير مثال لظهور الأجواء الثقافية الجديدة في المدن
الفلسطينية بروز دور نجيب عازوري (1873 – 1916) الذي أصدر في باريس كتاب
"يقظة الأمة العربية" باللغة الفرنسية سنة 1905 حيث نادى بنبذ الرابطة
الدينية التي كانت تربط بين سكان الدولة العثمانية، وبإحلال رابطتي العنصر
والوطنية بين العرب، مسلمين ومسيحيين، مكانها، لكن هذه الآراء التي أطلقها صاحب اليقظة
العربية في باريس باللغة الفرنسية لم تترك أثراً في فلسطين او غيرها من البلاد
الشامية.

لذا فان أفكاره، على الرغم من أهميتها، ظلت بعيدة وغريبة عن لبلاد العربية حتى سقوط حكم السلطان عبد الحميد.
ترك عزل السلطان عبد الحميد الثاني في نيسان (أبريل) 1909، ردات فعل متباينة في أنحاء الإمبراطورية
عامة وفي بلاد الشام خاصة، فبينما رحب بذلك أنصار الاتحاد والترقي، فان مؤيدي
سياسته الإسلامية وأنصار اللامركزية والأفكار الليبرالية تخوفوا من الحكام الجدد.
وظهرت اتجاهات رجال الاتحاد والترقي القومية على حقيقتها بعد إحكام سيطرتهم على الدولة
واقتنع هؤلاء بعد تجاربهم مع الحركات القومية والانفصالية في البلقان وغيرها بان
ازدياد مركزية الإدارة والحكم هو الحل الأمثل لحفظ وحدة ما تبقى من أراضي الإمبراطورية،
كما أنهم فرضوا اللغة التركية على المدارس والمحاكم، اول مرة في المنطقة العربية
كجزء من سياسة التتريك الثقافية.
لقد ازدادت أسباب التذمر والاستياء من سياسة خلفاء السلطان
عبد الحميد، فدفعت في اتجاه التفكير في الانفصال عن الدولة العثمانية او دعم فكرة
اللامركزية والحكم الذاتي على الاقل، لكن على الرغم من ذلك، فان انتشار مثل هذه
الافكار ظل محصوراً في فئة صغيرة حتى نشوب الحرب العالمية الاولى.

خابت الآمال التي علقها أنصار الدستور والاصلاح على سياسة
الاتحاد والترقي، فاتجهوا الى اقامة الجمعيات والنوادي التي تدافع عن حقوق العرب.

وبينما كانت الجمعيات الاولى علنية تؤيد التعاون مع الشبان
الاتراك، كجمعية الاخاء العربي العثمانية التي أقيمت في استنبول بعد اعادة الدستور
بأسابيع قليلة، ثم المنتدى الادبي الذي ورث جمعية الاخاء سنة 1909، فقد سعى رجال
الحركة العربية بعد ذلك لانشاء جمعيات سرية.

فبالاضافة الى النواب العرب الذين دافعوا عن القضية العربية
وانتقدوا سياسة الحكومة بصورة علنية وصريحة، تألفت جمعيات القحطانية، والعربية
الفتاة، واللامركزية، والعهد وغيرها، وكان بعض تلك الجمعيات سري التنظيم، بينما
عمل البعض الاخر في برامج مفتوحة ومعتدلة طوال سنوات حكم الاتحاد والترقي.

شارك الفلسطينيون الذين درسوا او عملوا في العاصمة العثمانية
والمدن العربية الكبرى كالقاهرة وبيروت وغيرهما، في انشاء تلك الجمعيات كما قام
اخرون باقامة فروع لهذه التنظيمات في فلسطين نفسها.

لقد أثارت مسألة مدى مشاركة الفلسطينيين في الحركة العربيةعشية الحرب العالمية الاولى، مثل غيرها من القضايا التاريخية، نقاشاً ذا بعد
ومدلول سياسيين بين الباحثين العرب والاسرائيليين، فالباحث "يهوشواع بورات"
أشار في مقدمة دراسته عن الحركة العربية الفلسطينية الى ان مشاركة الفلسطينيين في
الجمعيات العربية كانت صغيرة اقتصرت على 24 شخصاً من مجموع 126 شخصاً يعتبرون
قيادات الحركة القومية حينذاك.

وقامت بيان نويهض الحوت بالرد على الأرقام التي اوردها "بورات"
وعلى استنتاجاته الضعيفة التوثيق بايراد سجل بأسماء الشخصيات الفلسطينية البارزة
في الحركة العربية، حينذاك، فبلغ مجموعها 62 اسماً، وخلصت "الحوت" الى
القول ان دراسة متعمقة لحصة الفلسطينيين من مجموع أعضاء الجمعيات العربية عشية
الحرب العالمية حتى اقامة حكومة فيصل، تثبت ان نسبتهم كانت اكبر من حصتهم
الديموغرافية من مجموع سكان العراق والبلاد الشامية.

وعندماعقد المؤتمر العربي الاول في باريس في الفترة 18 – 23 حزيران (يونيو) 1913، تبين
ان عوني بك عبد الهادي، من نابلس كان احدى الشخصيات الخمس المبادرة الى عقد ذلك
المؤتمر، ووصلت الى المؤتمر برقيات ورسائل التأييد من مختلف انحاء المشرق العربي
اضافة الى الجوالي العربية في المهجر ووقع برقيات التاييد 387 شخصاً كان بينهم 139
فلسطينياً. هذهالمشاركة الواسعة في ارسال برقيات التاييد الى المؤتمر العربي في باريس تشكل من
دون شك دليلاً آخر على الدور الواسع لابناء فلسطين في الحركة العربية الناشئة عشية
الحرب العالمية الاولى.
كان نشاط الجمعيات العربية، حتى العلنية منها، غير مرغوب فيه
من قبل السلطات العثمانية فقاومته بأشكال شتى، بالتهديد والقمع أحياناً، وشراء الأفراد
بالجاه والوظائف أحياناً اخرى، لذا ظلت فئة النخبة الاجتماعية باغلبيتها العظمى
على ولائها للدولة والسلطان، فحافظت بذلك على تقلد المناصب الادارية والمصالح
الاقتصادية المرتبطة بالتعاون مع النظام القائم، وانقسم المندوبون العرب في البرلمان
العثماني بين مؤيد لسياسة الاتحاد والترقي وبين ناقد ومعارض لها، وفي كل الأحوال،
فان النواب من مختلف اقاليم المشرق العربي (بلاد الشام والعراق والحجاز واليمن)
ألفوا كتلة نيابية دافعت عن حقوق العرب وانتقدت سياسة التتريك، وقد برز بين هؤلاء
عبد الحميد الزهراوي، وشكري العسلي، وشفيق المؤيد، ورشدي الشمعة، وسليم سلام، ومن
فلسطين برز نواب متصرفية القدس روحي الخالدي، وسعيد الحسيني، وحافظ السعيد كان بين
موقعي احدى برقيات التأييد من يافا الى المؤتمر العربي سنة 1913، وقدمه جمال باشا
الى المحكمة العرفية في لبنان سنة 1915، فحكم عليه بالاعدام، وكان السعيد اكبر
المحكومين سناً (يليه الشيخ سعيد الكرمي) فاستبدال حكم الاعدام عليهما بالسجن
المؤبد، لكن السعيد توفى في السجن بعد ان أمضى فيه اكثر من سنة.

ولما جرت الانتخابات للدورة الثانية سنة 1912، انتخب للبرلمان العثماني 59 نائباً عن
الأقاليم العربية كان بينهم خمسة نواب في فلسطين.
وتجدر الاشارة هنا الى ان أحد نواب فلسطين الخمسة، احمد عارف
الحسيني، انضم فيما بعد الى الحركة العربية فلاحقته السلطات العثمانية سنة 1916،
واعتقل مع ابنه مصطفى الذي كان ضابطاً في الجيش العثماني، وقد صدر حكم الاعدام
عليهما بتهمة الاتصال بالانكليز ورجال الثورة العربية، وتم تنفيذ الحكم فيهما يوم
الاربعاء 23 ربيع الاول 1335هـ / 17 كانون
الثاني (يناير) 1917م، ودفنا في القدس خارج باب الأسباط.



.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة
ADMIN
ADMIN
هبة


عدد المساهمات : 403
نقاط : 551572
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 15/04/2009

اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية:   اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Emptyالأحد أبريل 26, 2009 2:17 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



السلام عليكم
دوما متالق شكرااااا على الموضوع
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البريــــــــــئة28
مشرف
مشرف
البريــــــــــئة28


عدد المساهمات : 182
نقاط : 551285
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 14/04/2009

اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية:   اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Emptyالأربعاء مايو 06, 2009 1:01 pm

السلام عليكم :
مشكور اخي نبيل على الموضوع الجميل
نعمك نبيل اليقضة صح لكن بعد مادا بعد فقدان الزعمة والقوة
اه ليت زمن الدولة العثمانية يعود ونخبره ما فعل الغرب بينا
وليت يعود لنا عثمان ابن ارطغل اخر وينقض عز الإسلام من جيد.
والله انت جميل نبيل ودوت وبقيت هكدا
اختك : هــــــــــــــدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساعدي
عضو
عضو



عدد المساهمات : 1
نقاط : 448001
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2012

اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية:   اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية: Emptyالأربعاء فبراير 08, 2012 10:29 am

مشكوررررررررررررررررررر جداً اخي على هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليقظة العربية ونهاية الإمبراطورية العثمانية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي القسام :: المنتدي التاريــــــــــــــخي :: قسم تاريخ الشعوب والدول والممالك-
انتقل الى: